The Single Best Strategy To Use For حوار مع النخبة



فمثلًا هناك من اتهم الثوار بأنهم إسلاميون قد خرجوا من المساجد، ومنهم من عاد إلى نظرية المؤامرة على المجتمعات العربية "المستقرة"، ومنهم من نأى بنفسه عن المشهد، معتقدًا أنه غير قادر على تفسير الأمور وما يجري في الواقع.

على النقيض يقف الإسلاميون مساندين للجيش الوطني، ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في هذا المجال، إلا أنّ الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم، وتوجّس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحدُّ كثيرًا من قدرتهم على طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

العلماء الذين يعطيهم الناس من أنفسهم مكانة، إذا ذكرنا الأموات نذكر الشيخ متولي الشعراوي رحمة الله عليه نذكر الشيخ سيد سابق رحمة الله عليه نذكر الشيخ محمد الغزالي نذكر الشيخ أحمد حسن البقوري، على خلاف الناس في مواقعه أو مواقفه لكن الشيخ أحمد حسن البقوري كان من كبار العلماء. إذا ذكرنا من الأحياء نذكر الشيخ القرضاوي نذكر الشيخ محمد الخليلي مفتي عمان نذكر أخونا الشيخ التسخيري والعلماء الكرام الموجودين معه في مجمع التقريب، هؤلاء النخب الناس تسمع إليهم وليسوا فاسدين وليسوا قلقين في موقعهم.

أما السودان فهو مدرك أن فكرة الوجود الروسي تعود جذورها إلى طلب الحماية الشهير الذي تقدم به الرئيس السابق عمر البشير للحكومة الروسية (ضد التهديدات الأميركية)، ومع أن قادة الجيش حاولوا أكثر من مرة توضيح أن التفاهمات السودانية الروسية حول البحر الأحمر لا تستهدف أحدًا، لكن يبقى من الصعوبة أن تتفهم القوى الدولية (والإقليمية كذلك) دوافع السودان بعيدًا عن صراع النفوذ المتنامي حول المنطقة.

غير أن النقطة الأساسية والمهمة هي الوجود الروسي على البحر الأحمر.

والخَوْرُ: المُنْخَفِضُ من الأرضِ، والخَليجُ من البَحرِ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ،

أحمد منصور: ويقال إن مخزون تعرّف على المزيد مصر من الغاز لا يؤهلها للتصدير أساسا والشعب المصري مش لاقي غاز..

أحمد منصور: اسمح لي ببعض الأسئلة والمداخلات. حسين حمودة باحث في الشؤون الإستراتيجية، أستاذ حسين مرحبا بك من القاهرة، تفضل.

أحمد منصور: عندي مشاهدين كثير سأعطي لكل مشاهد دقيقة. سالم العنزي من السعودية، سالم.

ولم تمضِ إلا خمسُ سنوات بعده حتى كانت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" التي لعب الإعلام الإلكتروني فيها دورًا حاسمًا.

محمد سليم العوا: بالظبط. فنحن كل الذي نفعله عندئذ أن نقول هؤلاء على ضمانتنا، فيقبل الحمد لله ويتركون فيما يعملون.

بدوره، عبر ضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض الباطنة بجامعة القاهرة، عن سعادته بوجوده على أرض دولة الإمارات التي جعلت من قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر أسلوب حياة، وهذا نهج أصيل في الدين الإسلامي الذي أقر بأن الاختلاف سنة من سنن الله في كونه.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *